أنورت- مبادرة سعودية تطوعية لتحسين تجربة الحجاج وخدمة ضيوف الرحمن
المؤلف: خالد السليمان09.11.2025

باشرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إطلاق مبادرة "أنورت" السامية، وذلك بهدف الارتقاء بتجربة الحجاج الكرام، من خلال باقة متكاملة من الخدمات الترحيبية والإرشادية والتنظيمية، والتي تهدف إلى تيسير أداء المناسك بكل يسر وسهولة!
تتجانس هذه المبادرة الرائدة مع أهداف رؤية السعودية الطموحة ٢٠٣٠، والتي تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وتسعى جاهدة لتمكين المتطوعين وإشراكهم الفعال، من خلال توفير بيئة عمل منظمة ومحفزة، لتقديم خدماتهم بكفاءة عالية، بما يسهم في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، مما يوفر للمتطوعين ممارسة تطوعية نوعية تثري خبراتهم، ويمنح الحجاج تجربة استثنائية تبقى محفورة في الذاكرة!
تشمل مبادرة "أنورت" نطاقاً جغرافياً واسعاً، يمتد ليشمل مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك والحدود الشمالية والجوف ونجران والمنطقة الشرقية، وذلك من خلال مراكز التنمية المتأهبة للمشاركة الفعالة في استقبال الحجاج عبر المنافذ البرية والترحيب الحافل بهم، وتقديم الخدمات الضرورية في المشاعر المقدسة، والإرشادات اللازمة بلغات متعددة لتلبية احتياجاتهم المتنوعة، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر توفير وسائل نقل مجهزة خصيصاً وكوادر متخصصة لمساعدتهم وتذليل كافة العقبات أمامهم.
علاوة على ذلك، تسهم المبادرة بدور حيوي في تنظيم العمل التطوعي وتوزيع المتطوعين في المهام الميدانية المختلفة، والتي تشمل الإرشاد والتوجيه وتوزيع الوجبات والمشروبات المنعشة وتقديم الهدايا التذكارية لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، بما يصب في تعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وإضفاء أجواء من الراحة والاطمئنان عليهم.
وإذا كانت مبادرة "أنورت" بكل أبعادها جديرة بالثناء والتقدير، فإن "مركاز الحج" يشكل إضافة نوعية تميزها، حيث يجمع الحجاج من مختلف الثقافات والخلفيات في مكان واحد، ويقدم لهم الضيافة السعودية الأصيلة في أجواء أخوية يسودها التآلف والمحبة، وتغمرها الأجواء الروحانية العطرة لقدسية المكان والزمان، كما يتيح للحجاج فرصة ثمينة للتعرف عن كثب على الجوانب الثقافية والاجتماعية والتنموية والحضارية للمملكة العربية السعودية.
وخلاصة القول.. فإن مبادرة "أنورت" تجسد باقة متكاملة من الأعمال التطوعية النبيلة، التي لا تقتصر على استقطاب المتطوعين وإبراز أهمية العمل التطوعي في المجتمع السعودي فحسب، بل تتعدى ذلك إلى تقديم تجربة إيجابية لا تنسى للحجاج الكرام، تتكامل في تناغم وانسجام مع الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة لخدمة ورعاية ضيوف الرحمن.
تتجانس هذه المبادرة الرائدة مع أهداف رؤية السعودية الطموحة ٢٠٣٠، والتي تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وتسعى جاهدة لتمكين المتطوعين وإشراكهم الفعال، من خلال توفير بيئة عمل منظمة ومحفزة، لتقديم خدماتهم بكفاءة عالية، بما يسهم في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، مما يوفر للمتطوعين ممارسة تطوعية نوعية تثري خبراتهم، ويمنح الحجاج تجربة استثنائية تبقى محفورة في الذاكرة!
تشمل مبادرة "أنورت" نطاقاً جغرافياً واسعاً، يمتد ليشمل مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك والحدود الشمالية والجوف ونجران والمنطقة الشرقية، وذلك من خلال مراكز التنمية المتأهبة للمشاركة الفعالة في استقبال الحجاج عبر المنافذ البرية والترحيب الحافل بهم، وتقديم الخدمات الضرورية في المشاعر المقدسة، والإرشادات اللازمة بلغات متعددة لتلبية احتياجاتهم المتنوعة، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر توفير وسائل نقل مجهزة خصيصاً وكوادر متخصصة لمساعدتهم وتذليل كافة العقبات أمامهم.
علاوة على ذلك، تسهم المبادرة بدور حيوي في تنظيم العمل التطوعي وتوزيع المتطوعين في المهام الميدانية المختلفة، والتي تشمل الإرشاد والتوجيه وتوزيع الوجبات والمشروبات المنعشة وتقديم الهدايا التذكارية لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، بما يصب في تعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وإضفاء أجواء من الراحة والاطمئنان عليهم.
وإذا كانت مبادرة "أنورت" بكل أبعادها جديرة بالثناء والتقدير، فإن "مركاز الحج" يشكل إضافة نوعية تميزها، حيث يجمع الحجاج من مختلف الثقافات والخلفيات في مكان واحد، ويقدم لهم الضيافة السعودية الأصيلة في أجواء أخوية يسودها التآلف والمحبة، وتغمرها الأجواء الروحانية العطرة لقدسية المكان والزمان، كما يتيح للحجاج فرصة ثمينة للتعرف عن كثب على الجوانب الثقافية والاجتماعية والتنموية والحضارية للمملكة العربية السعودية.
وخلاصة القول.. فإن مبادرة "أنورت" تجسد باقة متكاملة من الأعمال التطوعية النبيلة، التي لا تقتصر على استقطاب المتطوعين وإبراز أهمية العمل التطوعي في المجتمع السعودي فحسب، بل تتعدى ذلك إلى تقديم تجربة إيجابية لا تنسى للحجاج الكرام، تتكامل في تناغم وانسجام مع الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة لخدمة ورعاية ضيوف الرحمن.